" نبذة عن الكلية "


-: تاريخ الكلية ونشأتها

كلية التربية – ابن الهيثم هي امتداد لدار المعلمين العالية التي تعد من الكليات القديمة في العراق ان لم تكن اقدمها بعد كلية الحقوق وقد استطاعت ان تحظى بتشجيع كبير على مرور السنين مكنها من التطور الطبيعي في رفع مستوياتها العلمية وفي استكمال الكثير مما ينقصها من عوامل وأسباب التقدم المختلفة
وقد افادت من ثمرات جهود نخبة ممتازة من الاساتذة والمربين واختصاصاتهم في مرحلة تأسيسها امثال (ساطع الحصري وطه الهاشمي ومتي عقراوي وفاضل الجمالي وطه الراوي وعبد الوهاب عزام واحمد حسن الزيات ) وغيرهم ممن ساهموا في بناء هذه المؤسسة. وتولي التدريس والتوجيه ولم تقتصر هذه الكلية على مجرد تلقين المعارف بقدر ماهو ادراك عميق لاهداف الامة العامة والاجتماعية منها وكيفية التصرف بما يناسب حاجات الجيل في العراق والوطن العربي
لقد تخرج من هذه الكلية عدد من التربويين منذ تأسيسها عام 1923 عندما كانت دراستها مسائية حيث التحق بها معلمو المدارس الابتدائية ليكونوا البذرة الاولى لمدرسي المدارس الثانوية. وفي سنة 1935 اكتملت مستلزماتها التعليمية لتكفل تحقيق اهدافها واصبحت مدة الدراسة في دار المعلمين العالية سنة 1937 ثلاث سنوات والتي تم قبول الطالبات لاول مرة ثم اربع سنوات عام 1939 وهي نفس المدة التي تعمل بها الكلية في الوقت الحاضر . ثم استبدل اسمها الى كلية التربية في عام 1958 عند تأسيس جامعة بغداد وانضمامها اليها وبقيت ترفد المجتمع بخريجيها الى ان الغيت في عام 1969 ثم اعيد افتتاحها عام 1972 لتتولى تاهيل الخريجين من حملة شهادة البكالوريوس في العلوم والاداب ولمدة سنة دراسية واحدة لاعدادهم لمهنة التدريس بمواضيع العلوم التربوية والنفسية وطرائق التدريس الى ان اعيد افتتاح الكلية عام 1973 للدراسة الجامعية الاولية ذات اربع سنوات بأسم كلية التربية
وفي عام 1988 شطرت الكلية الى كليتين متخصصتين تعني الاولى بالدراسات الانسانية وسميت كلية التربية - ابن رشد والثانية بالدراسات العلمية وسميت كلية التربية ابن الهيثم وذلك للعناية بالدراسات المتخصصة وتوفير مستلزماتها لضمان اعداد الطلبة حيث مكن الانشطار الى كليتين توفير العناية المركزة لاعداد الطالب اعدادا" علميا" متينا" بالاضافة الى اعطائه ثقافة متكاملة في العلوم التربوية والفنية وفي مجالات الفكر والابداع
ان الكلية مستمرة في مواكبة التطور (العلمي والتربوي) وذلك بتطوير مناهجها الدراسية ومختبراتها العلمية بما يكفل مواكبة التطور العلمي والتقني السائد في العالم
اننا نعتقد ان من واجبات هذه الكلية الاساسية بالاضافة الى ما تقدم مساعدة الطلبة على تنشئة وتنمية قواهم وقابلياتهم العقلية والاجتماعية الضرورية لقيادة الناشئة العراقية قيادة ذكية لتضمن تاكيد على تنمية الفكر لديهم والاعتماد على النفس وتقوية روح الابداع والخلق في العمل


-:اهداف الكلية

تهدف كلية التربية إلى إعداد قادة ومربين لهم القدرة على المساهمة الفعالة في خلق التغيرات العلمية والثقافية والاجتماعية وذلك عن طريق تنشأة وتوجيه الجيل الجديد نحو ما يخدم الوطن ويساعده على مواكبة التطور العلمي في العالم والتعرف على الثقافات الأخر

الأهداف الخاصة والأهداف العلمية والمهنية

الأهداف الخاصة

-1

.إعداد مدرس للمدارس الثانوية العراقية

-2

.تزويد الطالب بالمعلومات العلمية والتربوية والاجتماعية بما يساعده على تحقيق أهدافه المنشودة

-3

.تهيئة هذا المدرس علميا واجتماعيا وتربويا وفكريا ليتمكن من اداء مهنته بوصفه مدرسا" ومربيا" ومفكرا"

-4

.خلق روح النزعة العلمية لدى المدرس في معالجته للأمور العلمية والتربوية وكذلك غرس الأسلوب العلمي لديه

الأهداف العلمية والمهنية

-: المدرس المتخرج سيقوم بتدريس موضوع اختصاصه أو ما هو قريب منه ، وهو معرض لأجابه عن بعض الظواهر العلمية في محيطه وبنفس الوقت يجب أن لا يحرم من فرصة الحصول على شهادة التخصص العليا في مجال تخصصه الأولي ، ومن ضوء ذلك ولغرض تحقيق الأهداف العلمية والمهنية ، يجب تأكيد مايلي

-1

ان يأخذ المنهج الموضوع بنظر الاعتبار مناهج الدراسة الإعدادية بوصفه أساسا" للخطوط العامة وليس بقصد التقيد بالمفردات

-2

يجب أن يركز المنهج على المفاهيم الأساسية في العلوم دون أرباك او غموض مع الحفاظ على المستوى في فهم هذه المفاهيم مع تأكيد ضرورة مواكبة التقدم في مجال العلوم المختلفة وربط ذلك بالمفاهيم الأساسية للعلوم بصورة منهجية واضحة

-3

يجب أن يوضع المنهج بقصد إعداد المدرس المتمكن من تدريس موضوعه والأجابه عن الأسئلة العلمية والاجتماعية ذات العلاقة بموضوع تدريسه ، وان يخلق عند المدرس المهارة في التفكير العلمي والأسلوب العلمي للحصول على المعلومات التي يحتاجها من المصادر العلمية المتاحة له

-4

ينمي روح الإبداع وقابلية التحليل العلمي عند المدرس لما يحيطه من ظواهر طبيعية معتمدا المفاهيم الأساسية للعلوم التي يدرسها

-5

يجب أن يأخذ المنهج بنظر الاعتبار حقيقة أن هذا المدرس يطمح لأن يحصل على شهادة عليا في تخصصه الأمر الذي يتطلب مراعاة ذلك عند تحديد موضوعات الدراسة ومفرداتها دون الإخلال بالأهداف

Previous page

Next page